مدونة
أخر الأخبار– السكريات (الكربوهيدرات)
. هي أهم مصدر من مصادر الطاقة للجسم ثم الدهون والبروتين •
تعتبر الكربوهيدرات مصدرا رئيسيا مهما للطاقة لجسم الإنسان، وتتواجد في تركيب معظم الأغذية التي يتناولها الإنسان في وجباته اليومية، مما يضعها في مركز رئيسي في الغذاء اليومي، وهي مصدر غذاء رئيسي لا غنى عنه،
فبعد هضمها، تتحول إلى عناصر بسيطة (سكر أحادي) يسهل امتصاصها ونقلها إلى الدم، ثم إلى خلايا الجسم المختلفة لتتأكسد وتنتج الطاقة
وتكمن المشكلة عند زيادة تناول الكربوهيدرات عن الحد المطلوب، حيث تخزن الكربوهيدرات الزائدة عن حاجة جسم الإنسان في صورة جلايكوجين ودهن لحين الحاجة له، ويعتبر الدهن المخزن هو السبب الرئيسي في السمن
: تقسم الكربوهيدرات إلى –
: أ) سكريات أحادية تعرف بالسكريات البسيطة، لأنها أبسط وأصغر وحدات السكريات، وأهم أمثلتها
سكر الجلوكوز: سكر أحادي ويسمى سكر الدم أو سكر العنب أو الدكستروز، ويعتبر الجلوكوز المنتج النهائي عند هضم الكربوهيدرات، ويتميز بأنه يمتص بصورة سريعة ومباشرة إلى الدم، ويعد من أهم الكربوهيدرات في تغذية الخلايا، ويعد الكبد من أهم مواقع تخزين الكربوهيدرات
سكر الفراكتوز: سكر أحادي ويسمى بسكر الفاكهة، حيث يتواجد بكثرة في الفواكه، كما يشكل ثلث السكر الموجود في العسل، يعتبر الفراكتوز أكثر حلاوة من السكروز بنسبة 70%، لهذا يستخدم في التحلية، حيث يعطي حلاوة أعلى بوزن أقل وسعرات أقل، يمتص الفراكتوز من القناة الهضمية مباشرة إلى الدم، وعندما يصل إلى الكبد، تفرز إنزيمات لتحويل الفراكتوز إلى جلوكوز أو مركبات مشابهة له وقد وجد الفراكتوز في دم الجنين والطفل الحديث الولادة بكمية كبيرة نسبيا
الجالاكتوز: سكر أحادي يتواجد في الحليب ضمن السكر الثنائي لسكر اللاكتوز (سكر الحليب)، كما يتواجد في قشور بعض البقوليات ضمن بعض السكريات المتعددة
ب) السكريات الثنائية: تتركب من جزيئين من السكريات الأحادية، وأهم أمثلتها
السكروز: سكر ثنائي، ويسمى سكر المائدة وسكر البنجر وسكر القصب
( اللاكتوز: سكر ثنائي يسمى سكر الحليب، وهو أقل السكريات حلاوة (سدس حلاوة سكر المائدة
ج) السكريات المتعددة: تعتبر هذه السكريات أكثر تعقيدا، وتتألف من عدة وحدات من السكريات الأحادية مرتبطة مع بعضها، وأهم أمثلتها
النشا: جميع الأغذية النشوية تشتق من مصادر نباتية، وهي سكريات متعددة، وأهم مصادرها البذور والحبوب حيث تحتوي على 70% نشويات (الأرز، القمح، الشعير، الشوفان، الشيلم) ثم تأتي البقوليات، حيث تحتوي على 40% نشويات (البازلاء والفاصولياء الجافة)، أما المصدر الرئيسي الثالث فهو الدرنات (البطاطس والبطاطا الحلوة والكاسافا).
الجلايكوجين: ويعرف بالنشا الحيواني، ويتم تصنيعه داخل جسم الإنسان والحيوان، ويخزن في الكبد والعضلات، يستفيد الإنسان عند نقص الطاقة من الجلايكوجين المخزن به، حيث يستفيد كامل جسم الإنسان من جلايكوجين الكبد، بينما تستفيد العضلات فقط من جلايكوجين العضلات
السليلوز: يتكون السليلوز من آلاف من وحدات الجلوكوز المرتبطة فيما بينها بروابط غير قابلة للهضم لدى الإنسان، لهذا فإن السليلوز لا يهضم ولا يمد الجسم بأي طاقة . زاد الاهتمام بالسليلوز والألياف النباتية الأخرى لأنها تحافظ على حركة الأمعاء الطبيعية وتقلل من الإصابة بالإمساك